Livres / كتب / Books
نحو مقاربة دنيوية للنزاعات في الشرق الأوسط تحليل ظاهرة توظيف الدين في ال...
نحو مقاربة دنيوية للنزاعات في الشرق الأوسطتحليل ظاهرة توظيف الدين في السياسة الدوليةدار الفارابي، بيروت ، ايار 2014هذا الكتاب هو تكملة لما سبقه من مؤلفات ثلاثة (شرق وغرب: الشرخ الأسطوري؛ المسألة الدينية في القرن الواحد والعشرين؛ تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغرب)، تدور حول العلاقة المعقّدة والصاخبة التي تربط المجتمعات العربية بالدول الأوروبية والولايات المتحدة في الزمن المعاصر، وهو يهدف الى قراءة جديدة لنزاعات الشرق الأوسط خارج إطار التحاليل المبنية على...
نحو مقاربة دنيوية للنزاعات في الشرق الأوسط تحليل ظاهرة توظيف الدين في السياسة الدولية / بيروت ، ايار 2014
نحو مقاربة دنيوية للنزاعات في الشرق الأوسطتحليل ظاهرة توظيف الدين في السياسة الدوليةدار الفارابي، بيروت ، ايار 2014هذا الكتاب هو تكملة لما سبقه من مؤلفات ثلاثة (شرق وغرب: الشرخ الأسطوري؛ المسألة الدينية في القرن الواحد والعشرين؛ تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغرب)، تدور حول العلاقة المعقّدة والصاخبة التي تربط المجتمعات العربية بالدول الأوروبية والولايات المتحدة في الزمن المعاصر، وهو يهدف الى قراءة جديدة لنزاعات الشرق الأوسط خارج إطار التحاليل المبنية على الظواهر الدينية والمذهبية، التي تقف حاجزاً أمام الفهم السليم لما يجري في منطقتنا العربية؛ فالصراعات صراعات مصالح وهيمنة وتناقضات في الرؤى والأطماع الدنيوية، وليست صراعات عقيدية دينية ومذهبية أو بين أغلبية وأقليات.في ثنايا هذا الكتاب تحاليل وافية عن المفاهيم المتعددة لمقولة العلمانية وماهيتها، وكذلك بالنسبة الى مفاهيم "التعددية" و"المواطنة" والمجتمع المتعدد الأعراق أو الأديان، بالإضافة الى شرح لكيفية توظيف هذه المفاهيم في الصراعات بين الدول والمجتمعات. كما يبيّن، أيضاً، المسارات المتفاوتة تماماً لأنواع من العلمانية بمعنى تحييد الدين في المعترك السياسي، في كل من تاريخ أوروبا من جهة وتاريخ الشرق العربي والإسلامي من جهة أخرى.إن هذا الجزء الجديد من مشواري البحثي والفكري قد يفيد القارئ العربي من حيث الطروحات والمقاربات العديدة في تفكيك وتفسير النزاعات الدموية التي تعصف بالوطن العربي منذ استقلال أقطاره قبل نصف قرن ونيف، مما يساعد على الخروج من القوقعة النفسية المبنية على العصبيات الدينية والمذهبية والمناطقية والعشائرية التي تشجعها القوى الدولية، وبعض القوى الإقليمية في صراعها للهيمنة على المنطقة؛ آملاً المساهمة في بناء نظام إدراكي عربي فعّال يؤمّن استقلالاً فكرياً يُخرج الوطن العربي من التخبّط الفكري الذي هو فيه منذ عقود.جـورج قـرم
حكم العالم الجديد الايديولوجيات، البنى والسلطات المعاكسة / بيروت - 2013
حكم العالم الجديد الايديولوجيات، البنى والسلطات المعاكسةالشركة العالمية للكتاب - 2013 يسرني ان أقدم الى القارئ العربي هذه الترجمة لكتابي هذا حكم العالم الجديد وقد وضعته عام 2009-2010 في خضم انفجار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لأستكشف كل من أسبابها العقائدية وتلك العائدة لتفاقم الأطماع المادية لدى الفئات الحاكمة للعالم. وقد تعمّقت في التنقيب عن جذور الأزمة هذه، خاصة الأساليب المختلفة التي تمّ اختراعها لفصل عالم المال عن عالم الاقتصاد الحقيقي او بشكل...
حكم العالم الجديد الايديولوجيات، البنى والسلطات المعاكسة / بيروت - 2013
حكم العالم الجديد الايديولوجيات، البنى والسلطات المعاكسةالشركة العالمية للكتاب - 2013 يسرني ان أقدم الى القارئ العربي هذه الترجمة لكتابي هذا حكم العالم الجديد وقد وضعته عام 2009-2010 في خضم انفجار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لأستكشف كل من أسبابها العقائدية وتلك العائدة لتفاقم الأطماع المادية لدى الفئات الحاكمة للعالم. وقد تعمّقت في التنقيب عن جذور الأزمة هذه، خاصة الأساليب المختلفة التي تمّ اختراعها لفصل عالم المال عن عالم الاقتصاد الحقيقي او بشكل أدق لتراكم الأرباح غير المبررة من خلال عمليات مالية متراكمة أغرقت العالم في أبحار من السيولة المضارِبة باحثة عن فرص الربح السريع على حساب المنتجين والفئات العمالية. لقد وصفت بإسهاب في هذا الكتاب الإيديولوجية النيوليبرالية التي نظمت هذا النمط الجديد من إدارة العالم حيث ترّكزت ثروات هائلة في أياد قليلة. ولعلّ يمكن ان يعتبر هذا المؤلَف مدخلاً الى فهم أسباب الانتفاضات الشعبية التي عمّت العالم العربي ابتداءً من بداية عام 2011 لأن دوافع المتظاهرين من المحيط الى الخليج كانت تعود الى تردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتفاقم مواقع الفساد والإفساد في ظل الإصلاحات النيوليبرالية التي طبقت في معظم الدول العربية. ومما لا شك فيه ان الحركات الشعبية العربية قد ألهمت بدورها التحركات الاحتجاجية التي عمّت بعض الدول الأوروبية مثل اليونان واسبانيا وايطاليا والبرتغال، بالإضافة الى التحرك الشعبي في الولايات المتحدة ضدّ بورصة نيويورك وكان شعارها "احتلوا وول ستريت". ويغوص الكتاب أيضا في استكشاف آفاق المستقبل وإمكانية استمرار النظام النيوليبرالي كما هو دون إصلاحات جذرية وعميقة، ويطرح السؤال ما إذا كان العالم قد دخل في حالة ثورية في جميع قاراته ستتوسع في حال لم يتمّ إصلاح النظام المالي الدولي الحالي بشكل جدّي ومعمق. جـورج قـرم
نظرة بديلة الى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية / بيروت- 2013
نظرة بديلة الى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية بيروت، دار الفارابي، 2013 أقدم الى القارئ اللبناني مجموعة من الدراسات والمقالات المتعلقة بلبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية، وقد كتبت معظمها خلال العقد الماضي حيث مرّ لبنان بأحداث جسيمة.واذا تغلبت البلاد على تداعيات تلك الأحداث، فإن تفاقم المشاكل السياسية والإنمائية اللبنانية وتدني أداء الدولة وتراجع حالة الخدمات العامة وتفاقم الأزمة المعيشية لفئات واسعة من الشعب اللبناني قد استمرت مما زاد من يأس المواطنين في...
نظرة بديلة الى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية / بيروت- 2013
نظرة بديلة الى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية بيروت، دار الفارابي، 2013 أقدم الى القارئ اللبناني مجموعة من الدراسات والمقالات المتعلقة بلبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية، وقد كتبت معظمها خلال العقد الماضي حيث مرّ لبنان بأحداث جسيمة.واذا تغلبت البلاد على تداعيات تلك الأحداث، فإن تفاقم المشاكل السياسية والإنمائية اللبنانية وتدني أداء الدولة وتراجع حالة الخدمات العامة وتفاقم الأزمة المعيشية لفئات واسعة من الشعب اللبناني قد استمرت مما زاد من يأس المواطنين في تحسين أوضاع بلادهم. وقد استمر أيضا الانقسام الحاد بين الزعامات السياسية اللبنانية وأنصارهم حول موقع لبنان في الصراعات الإقليمية والدولية للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.وقد يجد القارئ في هذه الصفحات تفسيرا لسوء الأداء السياسي والاقتصادي الذي يحرم المواطن من أبسط ظروف العيش الكريم. وبالأخص التمتع بتوفر الماء والكهرباء بشكل متواصل على امتداد الوطن الصغير المساحة، وذلك بالرغم من كل ما أنفقته الدولة منذ ثلاثين سنة بحجة الإعمار والمبالغ الضخمة التي استدانتها وبالرغم من موارده الطبيعية – كالماء والتربة الخصبة – ومن كفاءات بشرية لا يعلم كيف يستغلها في الداخل، فيرحّلها الى خارج حدود الوطن. جورج قرم
Le Proche-Orient éclaté 1956-2012 ( I- II ) / Paris 2012
Le Proche-Orient éclaté 1956-2012 ( I- II )(Septième édition, mise à jour et augmentée)Gallimard – folio histoire 2012 Pourquoi, depuis presque un quart de siècle, cet ouvrage fait-il à ce point référence pour comprendre l'évolution du Proche-Orient contemporain? Parce qu'il est le fruit d'un regard porté de l'intérieur de cette région sur la confrontation entre l'Orient et l'Occident. Libanais, économiste, Georges Corm se situe au carrefour de ces deux cultures,...
Le Proche-Orient éclaté 1956-2012 ( I- II ) / Paris 2012
Le Proche-Orient éclaté 1956-2012 ( I- II )(Septième édition, mise à jour et augmentée)Gallimard – folio histoire 2012 Pourquoi, depuis presque un quart de siècle, cet ouvrage fait-il à ce point référence pour comprendre l'évolution du Proche-Orient contemporain? Parce qu'il est le fruit d'un regard porté de l'intérieur de cette région sur la confrontation entre l'Orient et l'Occident. Libanais, économiste, Georges Corm se situe au carrefour de ces deux cultures, dont il mesure les ambitions, les réussites et les échecs. II analyse notamment les prétentions occidentales à régir des peuples et nations orientaux - prétentions s'appuyant sur des valeurs universalistes mais légitimant, somme toute, un interventionnisme dicté par des intérêts qui n'ont rien en partage avec l'humanisme des discours. Lire Georges Corm, c'est apprendre à se décentrer, c'est prendre le risque de ne plus tenir pour évidentes les idées simplistes sur lesquelles se fondent en Occident chancelleries, spécialistes patentés, conseillers autoproclamés et médias aveuglés, c'est d'abord entendre la parole de l'Autre. L'originalité foncière et reconnue de cette entreprise sans équivalent? Georges Corm, convaincu que le drame du Proche-Orient, région d'une complexité immense, vient des représentations simplistes qui dictent les politiques des puissances occidentales comme des régimes arabes, construit son oeuvre en deux temps. D'abord, les outils de compréhension - les cadres mentaux des camps en présence et les jeux troubles de la mémoire et de la perception aux sources d'un Proche-Orient introuvable parce que imaginaire. Puis, éclairé par cette première partie, le récit historique des événements, de 1956 - date symbole du renouveau d'un interventionnisme occidental qui, jusqu'au début du XXIe siècle, prétendra remodeler la région en sa faveur - à 2012, c'est-à-dire jusqu'aux divers printemps arabes et leurs ambiguïtés. Comme toutes les éditions précédentes, celle-ci laisse ouverte la question de l'avenir, et des espérances que nourrit encore Georges Corm, longtemps préoccupé par la permanence de la décadence, et qui concluait naguère : «Au fond, quels qu'aient été mes efforts de lucidité, j'ai toujours été en deçà de l'horreur qui pouvait encore survenir au Proche-Orient voué au malheur depuis plus d'un demi-siècle.»
Pour Une Lecture Profane Des Conflits Sur le « retour du religieux » dan...
La Découverte - 2012C'est à une réflexion de fond qu'invite Georges Corm dans ce livre, pour comprendre les logiques de guerre qui déchirent le Proche et le Moyen-Orient depuis la fin de la guerre froide. Des conflits le plus souvent justifiés par la thèse débilitante du «choc des civilisations» et de la lutte contre le terrorisme «transnational» islamiste. Popularisée dans le monde entier, cette thèse a imposé une vision binaire...
Pour Une Lecture Profane Des Conflits Sur le « retour du religieux » dans les conflits contemporains du Moyen-Orient / Paris, 2012
La Découverte - 2012C'est à une réflexion de fond qu'invite Georges Corm dans ce livre, pour comprendre les logiques de guerre qui déchirent le Proche et le Moyen-Orient depuis la fin de la guerre froide. Des conflits le plus souvent justifiés par la thèse débilitante du «choc des civilisations» et de la lutte contre le terrorisme «transnational» islamiste. Popularisée dans le monde entier, cette thèse a imposé une vision binaire du monde qui n'en finit plus d'enfler, au point de fabriquer toujours plus de violence.Prolongeant les analyses historiques remarquablement documentées de ses livres précédents, Georges Corm donne ici les clés décisives pour comprendre les mécanismes ayant permis depuis les années 1990 de paralyser les oppositions aux guerres injustes et d'étouffer la pensée objective du réel et de ses complexités: la puissance des représentations médiatiques (et académiques) portées par l'imaginaire du «retour du religieux», la manipulation de la mémoire et de l'histoire, l'instrumentalisation de prétendues valeurs politico-religieuses pour susciter des conflits, la relation perverse entre les intérêts géopolitiques de certains États et leur prétention à défendre dans l'ordre international des idéaux religieux, l'application sélective du droit international aux situations conflictuelles.D'où l'accent mis dans ce livre, à la fois très personnel et rigoureux, sur la nécessité d'une lecture profane des conflits face aux «fanatismes civilisationnels» et sur la problématique de la laïcité et de la liberté, dans sa version républicaine «à la française».Georges Corm, économiste et historien, est consultant auprès de divers organismes internationaux et professeur d'université. II est l'auteur de nombreux ouvrages consacrés aux problèmes du développement et du monde arabe, dont, à La Découverte : Le Proche-Orient éclaté (1983 ; Gallimard, «Folio/histoire», 2005, 2007, 2012), L'Europe et l'Orient (1989; La Découverte/Poche, 2004), Orient-Occident, la fracture imaginaire (2002 ; La Découverte/Poche, 2004), Le Liban contemporain (2003; La Découverte/Poche, 2005 et 2012), La Questionreligieuse au w siècle (2006 ; La Découverte/Poche, 2007), L'Europe et le mythe de l'Occident (2009 ; La Découverte/Poche, 2012).
تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغرب / بيروت - 2011
تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغربدار الفارابي - 2011 منذ سنين دراستي للقانون والاقتصاد في باريس، كنْتُ أتضايق كثيراً من النرجسية في الثقافة والعلوم الإنسانية الغربية ونظرة التعالي، بلْ والازدراء في كثير من الأحيان ، بالنسبة إلى حضارات الشعوب الأخرى ومؤسساتها وعاداتها... كما بدأْتُ أشعر بمدى توغُّل الشعور بالتفوّق الغربي لدى العديد من المثقفين العرب وتبنّيهم الطروحات الفكرية والإشكاليات الغربية في النظر إلى تطوّر التاريخ الإنساني دون ممارسة النقد في الطروحات...
تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغرب / بيروت - 2011
تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغربدار الفارابي - 2011 منذ سنين دراستي للقانون والاقتصاد في باريس، كنْتُ أتضايق كثيراً من النرجسية في الثقافة والعلوم الإنسانية الغربية ونظرة التعالي، بلْ والازدراء في كثير من الأحيان ، بالنسبة إلى حضارات الشعوب الأخرى ومؤسساتها وعاداتها... كما بدأْتُ أشعر بمدى توغُّل الشعور بالتفوّق الغربي لدى العديد من المثقفين العرب وتبنّيهم الطروحات الفكرية والإشكاليات الغربية في النظر إلى تطوّر التاريخ الإنساني دون ممارسة النقد في الطروحات التي كانت تقدمها الثقافات الأوروبية المختلفة حول عبقريتها وتفوّقها.... أطمح أن يساهم هذا المؤلَّف في التخلُّص من هيمنة المقولات والإشكاليات الأوروبية، الفلسفية والاقتصادية والسوسيولوجية المتوغلة فيها، ودخول ثقافتنا العربية في مرحلة بناء استقلال فكري يسمح بوضع نظام معرفي وقيَمي ومرجعي مستقل عن الصور النمطية المتبادَلة بين تخيُّلات الغرب حول الشرق وتخيُّلات الشرق حول الغرب. فتصبح ثقافتنا متجذِّرة فعلياً في الواقع العربي ومسيرته التاريخية التي هي بدورها تحتاج إلى مزيدٍ من البحث النقدي لكيْ نعي كعرب ماذا حلَّ بنا من تهميش في حياة الأمم وفي صنع الأحداث، بلْ من عدم الوجود، ابتداءً من القرن الحادي عشر.... كما أنَّ البحث المعمَّق في واقع المسيرة التاريخية الأوروبية المعقَّد ونقد جميع أنواع الخطابات الإيديولوجية حول تاريخ أوروبا قد يساعد في توضيح التاريخ العربي المعاصر نظراً لشدة تأثير التاريخ الأوروبي فيه. وهذا خاصةً بالنسبة إلى الهيمنة الاستعمارية التي خضعت لها الأقطار العربية وأدوات تحديث مجتمعاتها المختلفة، المتأثِّرة باستيراد جميع أنواع العلوم الإنسانية من القارة الأوروبية... وفي هذا الكتاب أيضاً سعيٌ حثيث إلى فهم ماذا حصل بحضارات القارة الأوروبية التي أنتجت أرقى أنواع الفنون والأدب، بشكل خاص في الحيِّز الموسيقي والرسم، كما وأنتجت أبشع أنواع العنف الفتاك، سواءً في حروب القارة الداخلية أم في حروبها الخارجية. وفي هذا السياق سعيْتُ إلى فهم الآليات الذهنية الأوروبية التي أدَّت إلى معاداة السامية تجاه اليهود وإلى المجازر الشهيرة ضدهم خلال الحرب العالمية الثانية. ويُظْهِر سرد المعطيات الموضوعية حول تصرّف الشعوب الأوروبية تجاه الأوروبيين من الديانة اليهودية مدى المسؤولية الجماعية لأوروبا في بروز ونشر العقيدة الصهيونية، وهي قضية أساسية قلَّما تُثار في المناقشات والمجادلات حول الكيان الصهيوني وشرعيته المفقودة في الشرق العربي والإسلامي لتبيان أنَّ الشعوب العربية ليست طرفاً في آليات اضطهاد اليهود في أوروبا. وفي هذا الكتاب بالتالي مادة فكرية لتقوية المقاومة السياسية والمعنوية والأخلاقية ضد الشرعية الممنوحة أوروبياً للكيان الصهيوني، التي يجب أن تترافق مع المقاومة الميْدانية لإعطائها مزيداً من الدعم والتأييد والزخم. المؤلِّف